المعركة
زلزال سياسي كبير أحدثه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في مدينة طنجة. ففي غمرة الاستقطابات الواسعة التي ينفذها الحزب هذه الأيام، نجح أخنوش في استقطاب عبد الحميد أبرشان، رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ورئيس مجلس عمالة طنجة، إلى صفوف “الحمامة”.
خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة “الضربة القوية” التي ستمكن أخنوش من الظفر بعمودية المدينة، بالنظر إلى الوزن السياسي لأبرشان في عاصمة البوغاز. فبعد أزيد من 20 سنة في صفوف حزب الاتحاد الدستوري، قرر أبرشان الانتقال إلى التجمع في خطوة لا تخلو من “كواليس” حول صراع الوصول إلى عمودية المدينة.
ووفق مصادر “المعركة” فإن خبر انتقال أبرشان إلى صفوف التجمع الوطني للأحرار، خاصة بعد ظهور صورة له مع أخنوش والطالبي العلمي، خلفت صدمة كبيرة ليس فقط على الصعيد المحلي، بل أيضا لدى قيادة حزب الاتحاد الدستوري والغريم حزب العدالة والتنمية الذي سيصبح من الصعب حصوله على العمودية هذه المرة.
عذراً التعليقات مغلقة