المعركة _ الرباط
أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري بأي حال من الأحوال.
وأضاف أمزازي، خلا استضافته في برنامج “أسئلة كورونا” مساء اليوم الجمعة 10 بريل الجاري، على القناة الثانية، أنه تم استهداف المستويات الإشهادية (المستوى السادس ابتدائي- مستوى السنة الثالثة ثانوي إعدادي، ومستوى السنة ثانية باكالوريا بجميع الشعب) في بداية عملية التعليم عن بعد، مضيفا انه تم تسجيل جميع الدروس لكل المستويات من الابتدائي حتى السنة ثانية باكالوريا.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن 600 ألف مستفيد يوميا يلجون إلى البوابة الرقمية tilmedtiss، بالاضافة إلى إحداث 675 ألف قسم افتراضي لتسهيل عملية التواصل بين التلميذ والأستاذ، مشيرا إلى إمكانية مشاركة التلاميذ بجميع الوسائط والفيدوهات والصور التي سيتم مشاركتها مع المستفيدين.
من جهة أخرى، أكد أمزازي، أنه لا يمكن أن تكون هذه السنة الدراسية، سنة بيضاء، باعتبار السنة الدراسية ابتدأت منذ 5 شتنبر 2019، إلى غاية بداية شهر مارس، مضيفا أنه تم استنفاد 75 بالمائة من السنة الدراسة، مضيفا أنه سيتم استدراك هذه المدة بعد نهاية فترة الحجر الصحي، مؤكدا على أنه لا يمكن الاعتماد صيغة الفروض عن بعد.
وحول مبدأ تكافئ الفرص، أشار المسؤل الحكومي، إلى أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار عدم تمكن جميع الأسرة من أدوات التواصل عن بعد، مثل الحواسب أو الهواتف الذكية، أو حتى الأسر التي في العالم القروي ولا تتمكن من التغطية التلفزية، مضيفا أن إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2015 تؤكد أن 97 في المائة من الأسر بالمجال الحضري و91 في المائة في المجال القروي تتوفر على تلفاز، لذلك فخدمة التعليم عن بعد متوفرة لحد كبير عبر القنوات التلفزية التي تبث جميع الدروس.
عذراً التعليقات مغلقة