أمكراز يكشف عدد المدارس الخصوصية التي تنتظر الدعم ويؤكد إغلاق مصانع بطنجة لاحتوائها بؤرا لـ”كورونا”

20 أبريل 2020
أمكراز يكشف عدد المدارس الخصوصية التي تنتظر الدعم ويؤكد إغلاق مصانع بطنجة لاحتوائها بؤرا لـ”كورونا”

المعركة _ الرباط

كشف محمد أمكراز، وزير الشغل و الإدماج المهني، أن 92 ألف مدرسة خصوصية لازالت تصريحاتها قيد التحقق والمراقبة من طرف المصالح الوزارية، قبل أن يتم صرف التعويض المخصص لها من طرف صندوق الضمان الاجتماعي لشهر مارس المنصرم.

جاء ذلك في كلمة لأمكراز، اليوم الإثنين 20 أبريل 2020، خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، لتقديم “مشروع قانون بسن تدابير استثنائية لصالح المشغلين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات كورونا”.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن الشركات التي فقدت 50 بالمائة من رقم معاملاتها الشهري يستفيدون تلقائيا من الدعم، فيما تقوم لجنة مشكلة من وزارة الشغل و المالية بدراسة ملفات المقاولات المتضررة من جائحة كورونا التي فقدت ما بين 25 إلى 50 بالمائة من رقم معاملاتها.

وكشف أمكراز، أن 131 ألفا و955 مقاولة تضررت جراء كورونا من أصل 216 ألفا، منخرطة في صندوق الضمان الاجتماعي، وهو ما يقرب من 61 بالمائة من إجمالي عدد المقاولات.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عدد العمال المتوقفين عن العمل بلغ 808 آلاف و199 عامل من القطاع الخاص، من أصل 2.6 مليون عامل بنسبة 31 بالمائة.

وسيستفيد عمال القطاع الخاص المنخرطين في الصندوق، والمتوقفين عن العمل، من تعويض شهري يبلغ 2000 درهم، فيما “تم تعليق دفعات الشركات لفائدة صندوق الوطني للضمان الاجتماعي حتى نهاية يونيو المقبل”.

من جهة أخرى، أكد أمكراز، أنه بعد ظهور بؤر وبائية في الأوساط المهنية داخل المحلات والمصانع بمدينة طنجة، تم إغلاق 10 مقاولات بها لعدم احترامها الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا.

و صادقت لجنة القطاعات الاجتماعية على مشروع قانون يتعلق بسن تدابير استثنائية لفائدة المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم، المتضررين من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق