المعركة/أ.الحافيظي
يبدو أن قيادة حزب العدالة والتنمية تواجه ارتباكا تنظيميا وسياسيا كبيرا ليلة تنظيم الانتخابات. فقد توصل الصحافيون ببيان ناري لحزب العدالة والتنمية، تحدث فيه عن مجموعة من الخروقات، قبل أن يتم التراجع عنه وإعادة إرسال بلاغ بلغة اقل حدة.
وسجل البلاغ الثاني “تشجيع عدد من الولاة والعمال ممثلي الأحزاب السياسية، خلال الاجتماعات، على نقل المصوتين لمكاتب التصويت يوم الاقتراع بدعوى الرفع من نسبة المشاركة”.
واعتبر الحزب أن ذلك “يعتبر سماحا باستمرار الحملة الانتخابية في يوم الاقتراع، وتكريسا للاختلالات التي عرفتها الحملة الانتخابية، من استعمال مكثف للأموال، وضربا لتكافؤ الفرص بين المتنافسين. وفي هذا الصدد ندعو إلى التراجع عن هذا الأمر لما له من آثار مخالفة للقانون”.
وأشار الحزب إلى “الاستعمال الكثيف للمال وكل أساليب استمالة الناخبين بالوعود والمنافع في خرق سافر للمقتضيات القانونية المنظمة للحملات الانتخابية، ولشروط التنافس الديمقراطي”، مشيرا إلى “استمرار ظاهرة الأسماء المكررة في اللوائح الانتخابية بالرغم من المعالجة المعلوماتية، وبأعداد كبيرة في عدد من الدوائر الانتخابية، مما يمس بصدقيتها، ويؤثر على نزاهة الاستحقاق الانتخابي”.
عذراً التعليقات مغلقة