المعركة/أ.الحافيظي
في الوقت الذي تبحث مختلف الأحزاب السياسية سبل الرد على تصريحات والي بنك المغرب بشأن الثقة في الفاعل السياسي، سارع حزب التجمع الوطني للأحرار إلى إصدار بلاغ شديد اللهجة اعتبر فيها التصريحات “بعيدة كل البعد عن مهام مؤسسة بنك المغرب، وعن واجب التحفظ الذي يقيد عمل رئيسها ومهامه، وينأى به عن الخوض في القضايا السياسية”.
ويبدو أن الجواهري قد سقط في فخ الرد بشكل غير مباشر على الوعود التي أطلقها أخنوش، وذلك تعقيبا على سؤال في هذا السياق طرحه أحد الصحافيين، وعبر الأحرار عن استغرابه من سياق هذه التصريحات الغريبة عن مؤسسة بنك المغرب ومجال تدخلها، وشجبه لهده التصريحات المسيئة للأحزاب السياسية وللعمل السياسي ببلادنا المؤطر دستورا.
وعبر الحزب عن “تنديده بهذا الانحراف الخطير والغير مبرر في سلوك رئيس هذه المؤسسة العريقة”. كما دعا إلى صيانة هذه المؤسسات من مثل هذه الانزلاقات التي لا تخدم أي طرف بل تزرع التشكيك في عمل الهيئات السياسية وقدرتها على أداء مهامها كاملة.
عذراً التعليقات مغلقة