المعركة
أفادت مصادر عليمة ان إجتماع خلال إجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الخميس 04 يناير الجاري، لم يكن باجتماع عادي، حيث شهد نقاشا قويا وخلافات بين اعضاءه حول العديد من نقاط جدول الأعمال، خاص التقطة المتعلقة باعتقال العضوين البارزين في حزب الجرار، وهما سعيد الناصيري وعبد النبوي البعيوي، على خلفية ما بات يعرف بملف “إسكوبار الصحراء”، وكذا الاستعدادات للمؤتمر الوطني.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الأمين العام عبد اللطيف وهبي، لم يقدم أية استقالة عكس ما يروج له، بل سرب لمقربيه نيته الخروج من الحكومة إذا كان التوجه العام خلال المؤتمر الوطني المقبل يريد ذلك، وهو ما اعتبر بمثابة تهديد مباشر بالخروج للمعارضة، في حالة استمرار قصف الحزب من قبل شركاءه في الحكومة خاصة بعد اعتقال بعيوي والناصري.
كما هدد حزب الجرار عبر بلاغ لمكتبه السياسي، باللجوء إلى القضاء ضد “كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة”، منددا باستغلال ملف الناصيري والبعيوي والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته.
واكدت قيادة الحزب على ثقتها الكبيرة في استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة.
عذراً التعليقات مغلقة