البرلمان الأوروبي يدخل على خط تجنيد الأطفال من طرف “البوليساريو” والجزائر

31 مارس 2021
البرلمان الأوروبي يدخل على خط تجنيد الأطفال من طرف “البوليساريو” والجزائر

المعركة

بعد الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، التي شكلت مناسبة للعديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية من أجل التنديد بالانتهاكات المرتكبة في حق الأطفال بمخيمات تندوف في الجزائر، وتجنيدهم القسري في صفوف ميليشيات “البوليساريو”.

حضيت ظاهرة تجنيد الأطفال من طرف “البوليساريو” تحت إشراف الجيش الجزائري، والتي ما فتئت تلقى إدانة المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، باهتمام البرلمان الأوروبي حيث تم توجيه سؤال مع طلب تقديم رد مكتوب أرسلته مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.

وحسب مجموعة البرلمانيين الأوروبيين، فإن قيادة “البوليساريو” لا تتوانون عن تجنيد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و13 عاما كجنود وجعلهم يظهرون في عروض عسكرية.

وأوضح النواب الأوروبيون أن عددا من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الدولية، استنكرت “هذه الممارسة البغيضة التي تنتهك الحقوق الأساسية للأطفال”.

وأضافوا أن وسائل إعلام أوروبية نشرت مقالات معززة بالصور ومقاطع الفيديو تظهر أطفالا يرتدون الزي العسكري، يشاركون في عرض عسكري على التراب الجزائري.

واستنادا على هذه الدلائل القاطعة، قام أعضاء البرلمان الأوروبي بمساءلة السيد بوريل حول التدابير التي تعتزم المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي اتخاذها من أجل حماية حقوق هؤلاء الأطفال في المعسكرات والحيلولة دون استغلالهم في المستقبل.

كما استفسر أعضاء البرلمان الأوروبي الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بشأن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها لإجبار الجزائر على احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الأطفال المرتكبة على أراضيها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق