المعركة _ الرباط
أعلنت مجموعة البنك الأوروبي للاستثمار، عن دعمها للقطاع الخاص المغربي، لاسيما من خلال خطوط الائتمان الخاصة بها مع المؤسسات المالية المغربية، والتي تصل قيمتها المستحقة إلى 440 مليون يورو، وذلك قصد مواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا.
وأوضح البنك الأوروبي للاستثمار، في بلاغ له، أن من شأن خطوط الائتمان هاته، المرصودة لتمويل القطاع الخاص، توفير التمويلات التداولية والسيولة اللازمة للمقاولات من أجل مواصلة نشاطها.
وبالموازاة مع هذه المساعدة النقدية الفورية، قرر البنك الأوروبي للاستثمار، على نحو استثنائي، تسريع صرف القروض الموقعة سلفا قصد دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، معربا عن “استعداده لتعزيز دعمه وخبرته الممنوحة لفائدة قطاع الصحة، من أجل اقتناء المعدات الطبية الضرورية وكذا تدعيم البنيات التحتية الاستشفائية”.
وأكد المصدر ذاته، أن “البنك الأوروبي للاستثمار معبأ بقوة إزاء هذا التمويل، ونحن بصدد إجراء محادثات مع الوزارة وشركائنا قصد منحهم كل الدعم اللازم”.
وأضاف البنك، أن الهدف من وراء هذه التعبئة القوية، هو “دعم بلورة مشاريع كفيلة بمساعدة المغاربة، بشكل فعلي وسريع، على المكافحة اليومية لفيروس كوفيد-19، إن على المستوى الاقتصادي أو الصحي”.
كما تندرج في إطار شبكة “تيم يوروب” التي تروم، بمبادرة من المفوضية الأوروبية، مساعدة البلدان من خارج الاتحاد الأوروبي على مواجهة جائحة فيروس “كوفيد-19″، والتي أعلن البنك الأوروبي للاستثمار بشأنها عن مساهمة قدرها 5,2 مليار يورو.
وذكر البلاغ بأن صحة المواطنين وتحديث البنيات التحتية الاستشفائية توجد في صلب أولويات بنك الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه “في المغرب، تم تخصيص 70 مليون يورو من التمويلات التي رصدت لبناء وتحديث 16 مستشفى في مجموع أرجاء المملكة، وكذا لتوفير معدات متطورة تكنولوجيا لفائدة العديد من المستشفيات والبنيات التحتية التي تسمح للموظفين بالعمل في ظروف أفضل”.
عذراً التعليقات مغلقة