المعركة/أ.الحافيظي
بات في حكم المؤكد أن حزب العدالة والتنمية أصبح على شفا الانفجار في ظل الخلافات القوية بين تيار عبد الإله بنكيران وتيار سعد الدين العثماني، في أفق المؤتمر الوطني الاستثنائي المرتقب السبت المقبل.
وحمل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مسؤولية النتائج االتي حصدها الحزب في انتخابات 8 شتنبر الماضي، إلى الأمين العام المستقيل، سعد الدين العثماني، معتبرا أنه يتحمل المسؤولية الأولى والرئيسية في كل ما وقع.
وقال ابن كيران في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك، مساء اليوم الأربعاء، إن “النتائج التي حصلنا عليها يمكن أن أعتبرها واردة، لأن هذه هي الديمقراطية، وكانت هناك أمور أخرى وقعت وجعلتنا نشعر أننا محكورين وخرجنا ولم يتأسف علينا أحد”.
بنكيران لم يتردد في مهاجمة القيادي لحسن الداودي انتقد مساعي بنكيران “الملتوية” من أجل العودة إلى قيادة الحزب الإسلامي. هذه التصريحات تؤكد أن الحزب يسير بسرعة نحو مواجهة داخلية غير مسبوقة.
عذراً التعليقات مغلقة