المعركة/السادني
يبدو أن معالم التحالف الحكومي لما بعد انتخابات 2021 قد بدأت تتشكل بشكل بارز، لاسيما بعد اللقاء “غير المسبوق” الذي جمع قيادتي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية. آخر ملامح التحالفات جاءت صباح اليوم في تصريحات لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لـ”التراكتور”، الذي أعلن نهاية التنسيق مع حزب الاستقلال.
إعلان وهبي جاء مباشرة بعد اختتام الدورة التشريعية، علما أن خلافات كانت تطرح في مواقف أحزاب المعارضة تجاه بعض الملفات رغم مساعي التنسيق. وقد برز الاختلاف في رؤية زعماء المعارضة بشكل واضح من الإطار الذي يجمعهم، بين من ذهب إلى أنه “تحالف” ومن اعتبره “تنسيقا” أو أقل من ذلك.
ويرى مراقبون أن تحرك “البام” و”البيجيدي” يهدف إلى عزل حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال فتح باب تشكيل أغلبية من الحزبين في حال تصدر أحدهما للمشهد. وفي المقابل، يضع التجمع الوطني للأحرار رئاسة الحكومة نصب عينيه، حيث يبقى الاستقلال من أقرب الأحزاب المرشحة لدخول الحكومة في حال ما تصدر المشهد الانتخابي حزب عزيز أخنوش.
عذراً التعليقات مغلقة