المعركة/الرباط
تتسارع وتيرة الترحال السياسي في صفوف أعضاء الأحزاب السياسية، وسط تسارع وتير التحضيرات الداخلية لخوض انتخابات 2021 البرلمانية. وبينما يجري حزب التجمع الوطني للأحرار حملة استقطابات واسعة النطاق، كان آخر التحاق البرلمانية السابقة لحزب “البيجيدي” اعتماد الزاهيدي بـ”الحمامة”، عمد الأخير إلى تجميد عضوية برلماني غادر نحو الاستقلال.
وعمدت التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، إلى توقيف أنشطة النائب البرلماني خالد الشناق الملتحق حديثا بالاستقلال، داعية إياه إلى تقديم توضيحات، في أجل لا يتعدى خمسة أيام، بعد ظهوره في صورة رفقة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الصمد قيوح المنسق الجهوي للميزان بجهة سوس ماسة، مرفوقة بتعليق الأخير، يؤكد فيه التحاق الشناق بحزب الاستقلال.
وتزداد حرب “الاستنزاف” التي أطلقتها بعض الأحزاب، خاصة الاستقلال والتجمع، ضراوة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، والتي يرتقب تنظيمها صيف السنة الجارية. ورغم عدم وجود “توتر معلن” بين الطرفين، إلا أن هناك تنافسا شديدا بينهما للظفر بموقع متقدم في نتائج الاستحقاقات القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة