المعركة/أ.الحافيظي
ارتفعت حدة التدافع السياسي خلال الأيام الماضية داخل حزب الإستقلال منذ بداية الاستعدادات للمؤتمر الإستثنائي للحزب في أفق مؤتمر وطني خلال الدخول السياسي للسنة المقبلة، وكذا مع انطلاق المشاورات السرية حول التعديل الحكومي المرتقب وتعيين كتاب الدولة.
وحسب مصادر من داخل حزب علال الفاسي فإن نزار البركة الأمين العام للحزب يوجد في موقع لا يحسد عليه، حيث تنهال عليه الضغوطات من كل جانب، خاصة بعد التعيينات الأخيرة في المناصب العليا التي تميز بمحابات تيار ولد الرشيد داخل الحزب، وهو ما أثار غضب أبناء علال الفاسي وجعلهم يضغطون على نزار من أجل نيل إحدى حقائب التعديل الحكومي المرتقب.
الاستقلال الذي لم يخرج من صدمة إسقاط رئيس فريقه بمجلس النواب نورالدين مضيان، يعيش على صراع حول من سيدخل الحكومة من باب التعديل أو كتاب الدولة، حيث يرشح رحال المكاوي كاتبا للدولة وتعويض إحدى القياديات للوزيرة حيار التي تتعرض لانتقادات كبيرة.
المؤتمر الاستثنائي زاد من قوة الصراع بين صقور الحزب الذين يستعدون للتموقع خلال المؤتمر الوطني المقبل انطلاقا من تعديل القانون الحالي للحزب، خوفا من سيطرة تيار ولد الرشيد على الحزب المتحكم في مخرجات المؤتمر الوطني السابق.
عذراً التعليقات مغلقة