المعركة/وكالات
خرج الآلاف من الطلبة بالجزائر العاصمة ومدن أخرى، وخاصة بجاية، في تظاهرات للأسبوع الثالث على التوالي، منذ استئناف مسيرات الحراك المناهض للنظام، في 22 فبراير الماضي، وذلك للمطالبة بالتغيير الجذري، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الجزائرية.٠
وأكدت المصادر ذاتها، أنه على الرغم من الانتشار المكثف لقوات الأمن، التي طوقت مئات الطلبة الجزائريين، الذين انضم إليهم العديد من المواطنين المشاركين في المسيرة، فقد تمكنوا من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، حيث توجهوا إلى شارع عميروش مرورا عبر شارع حسيبة بن بوعلي.
وأضافت المصادر أن المشاركين في المسيرة رددوا الشعارات المعتادة للحراك الاحتجاجي الشعبي، التي تطالب ب”حرية الصحافة”، وب “استقلال القضاء”، و”دولة الحق والقانون”، وكذا ب”إصلاحات سياسية”، مؤكدين أن سياسة الترهيب لا تخيفهم، وأن “الشارع في ملكية الشعب”.
وأشارت إلى أن المتظاهرين حملوا أيضا لافتات عبروا من خلالها عن “رفضهم للاتهامات التي يتم الترويج لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتستهدف بالأساس الوجوه البارزة في الحراك الشعبي”.
وعبروا أيضا عن موقفهم إزاء القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، التي وصفوها بأنها “غير شرعية”، معتبرين أن “حل البرلمان مجرد مسرحية”، وأن “المشكل يكمن في الشرعية”.
عذراً التعليقات مغلقة