الحركة التصحيحية بحزب التجمع الوطني للاحرار تصعد ضد اخنوش

2 أكتوبر 2020
الحركة التصحيحية بحزب التجمع الوطني للاحرار تصعد ضد اخنوش

المعركة

حزب التجمع الوطني للاحرار يعيش احتجاجات داخلية أصبحت تتمدد وتتوسع رغم صمت قيادة الحزب ومعها الرئيس اخنوش الذين يبدو انهم غير مبالين بالحركة التصحيحية رغم ما تضمه من وجوه تجمعية اصبحت تطالب بتغيير القيادة وارجاع هوية الحزب.

ومع قرب الانتخابات تحركت وجوه داخل حزب الحمامة وأصبحت ترفع شعارات بتحقيق التغيير.

وإنتفض عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، وأحد مؤسسي الحزب؛ محمد بن الطالب، ضد تدبير عزيز أخنوش، لأمور حزب “الحمامة”، معلنا مقاطعته اجتماع المجلس الوطني المزمع تنظيمه يوم السبت المقبل عن طريق المحادثة المصورة.

واكد بن الطالب في رسالة موجهة إلى أخنوش، “إنني لن أشارك في عملية الاقصاء الممنهجة لدور المؤسسات عن وظيفتها واختصاصها وإلتزاماتها”، مشددا على ٱنه “بعد الاضطلاع على تقارير اجتماعات المجلس الوطني السابقة، ومحاضر المكتب السياسي التي تنشرها صفحات الحزب، أمنع عن نفسي المشاركة في مؤامرة الصمت”.

وأوضح عضو المجلس الوطني لحزب “الحمامة”، أنه لم يتوصل بأية وثيقة حول المواضيع المحددة في جدول الاعمال الخاصة بالمجلس الوطني، كما لم يتوصل بأي رد من المنسق الجهوي بخصوص رغبته في الحصول على الوثائق المرفقة، للتعرف على المواضيع والمساهمة في انجاح اشغال المجلس الوطني.

بدورها اعلنت القيادية نعيمة فرح و عضوة المكتب السياسي لثلاث مرات و النائبة البرلمانية السابقة مقاطعة المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار..

ويسود الحزب ترقبا كبيرا مع قرب الانتخابات خصوصا وأن هناك العديد من البرلمانيين والمنتخبين الذين اصبحوا يفكرون في مغادرة الحزب بغياب التواصل معهم..

يشار إلى أن أعضاء المجلس الوطني لجهة فاس مكناس بحزب التجمع الوطني للأحرار سبق ووجهوا رسالة الى رئيس الحزب يطالبون فيها تأجيل دورة المجلس الوطني و مقاطعتها إن عقدت. من بين الموقعين على الرسالة مؤسسين للحزب، اعضاء للمكتب السياسي حاليين و سابقين، رؤساء جماعات و غرف مهنية, 4 برلمانيين حاليين، 6 سابقين، رئيس مجلس اقليمي، نائبين لرئيس الجهة، نائب الرئيس الوطني لهيئة المهندسين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق