الحركة الشعبية بمجلس المستشارين: قاومنا هيمنة الحزب الوحيد واليوم سنتصدي لكل الأشكال المتحورة للهيمنة السياسية

14 أكتوبر 2021
الحركة الشعبية بمجلس المستشارين: قاومنا هيمنة الحزب الوحيد واليوم سنتصدي لكل الأشكال المتحورة للهيمنة السياسية

المعركة/الرباط 

في مداخلة باسم الفريق الحركي بمجلس المستشارين أثناء مناقشة البرنامج الحكومي أمس الأربعاء، قال البرلماني يحفظه أن الحركة الشعبية قاومت من أجل إقرار التعددية السياسية واللغوية والثقافية مند فجر الاستقلال، وساهمت بتضحيات رموزها ومناضليها في إنهاء حقبة الحزب الوحيد، ومن الطبيعي أن نواصل اليوم وغدا التصدي لكل الأشكال المتحورة للهيمنة السياسية، في إشارة للتحالف الثلاثي.

وأضاف يحفظه، “نحم مؤمنين غاية الإيمان بالقطبية السياسية الفعلية التي قدمنا فيها درسا، من خلال إندماج مكونات العائلة الحركية سنة 2006، وليس قطبية عددية مصنوعة وفق جدول الضرب والقسمة ودون مضمون سياسي، ولا وحدة في الرؤى ولا المرجعيات، وهو ما يجعلنا نتطلع مستقبلا إلى بناء تكثلات سياسية منسجمة، تدخل حلبة التباري الانتخابي، ولا تنتظر نتائج الاقتراع لبناء تجمع عددي، غايته المواقع قبل المواقف.

واستهزأ البرلماني الحركي من الطريقة التي قدم بها “البرنامج الحكومي قائلا: ” لقد إطلعنا بإمعان على وثيقة “البرنامج الحكومي” الذي سقطت منها كلمة مشروع، ربما سهوا أو لأنها محسومة مسبقا بمنطق الأغلبية العددية” واصفا بعض أحزاب التحالف الحكومي بالممثلة في الحكومة نظرا لعدد الوزراء الذين استوزروا بإسمها.

وتساؤل يحفظه قائلا: “نصفق لالتزامكم بالزيادة في أجور الأساتذة الجدد بمعدل الثلث (إضافة 2500 درهم)، فإننا نسائلكم عن وضعية باقي الأساتذة، ومعهم باقي مكونات الأسرة التربوية؟ وماذا عن باقي الموظفين العموميين والمستخدمين والأجراء؟ ولماذا سكت التصريح الحكومي عن وعد الأحزاب الممثلة في الحكومة في حملاتها الإنتخابية عن الوضعية النظامية للأساتذة أطر الأكاديميات أوما بات يعرف بالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؟ فهل ستسقطون التعاقد وتحققون الإدماج؟ متى وكيف؟”

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق