الحركة الشعبية تصف التقرير الإخباري للقناة الجزائرية بالمقرف والخارق للأعراف الإنسانية والمهنية

9 نوفمبر 2024
الحركة الشعبية تصف التقرير الإخباري للقناة الجزائرية بالمقرف والخارق للأعراف الإنسانية والمهنية

المعركة

وصف حزب الحركة الشعبية “التقرير الإخباري” للقناة الرسمية الجزائرية بالمقرف في السوء والشر والخارق للأعراف الإنسانية والمهنية، حيث تضمن أوصافا ونعوتا قدحية في حق المغاربة الأبطال الذين شاركوا في المسيرة الخضراء، التي كانت ملحمة تحررية غير مسبوقة، حررت التراب المستعمر واستعادت وحدة الشعب المغربي، بطريقة سلمية وأسلوب حضاري.

وأكدت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية في بلاغ لها شجبها واستنكارها الشديدين لهذا التحامل العدائي على مواطنين مغاربة، بصموا تاريخ بلادهم بمداد الفخر والاعتزاز من خلال مشاركتهم الطوعية في استكمال الوحدة الترابية لبلادهم؛

كما اعتبر حزب السنبلة ما قام به التلفزيون الرسمي للجارة الشرقية جرما في حق الإنسانية وانحرافا عن القيم الإنسانية الكبرى المحترمة لكرامة البشر؛

ودعى حزب الزايغ المؤسسات والتنظيمات الإعلامية الدولية إلى إعمال مدونة أخلاق مهنة الصحافة في التعامل مع هذا الانحراف الخطير الصادر عن قناة تلفزيونية رسمية، ما فتئت تغذي الأحقاد وتنفث السموم والكراهية وتمس بكرامة الأشخاص.

هذا وإذ اعتبرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية ما بدر عن التلفزيون الرسمي للجيران سلوكا مرفوضا بكل المقاييس، فإنها أكدت في الوقت ذاته ترفع الشعب المغربي قاطبة، قيادة وشعبا، عن الانجرار في الرد على هذه الوقاحة المغلفة بغطاء إعلامي، من منطلق قيم وأصالة المملكة المغربية، وحرصها على احترام الود والتاريخ المشترك بين شعبي البلدين الشقيقين، وهو التاريخ الذي روي بدماء الأخوة والإيمان بحسن الجوار والمصير المشترك.

كما أكد ذات المصدر أن مثل هذه التصرفات لن تنال قيد أنملة من صمود الشعب المغربي وإرادته التي لا تلين في الدود عن سيادته ووحدة ترابه، من منطلق أنه صاحب حق ومشروعية، وهو ما تبرهن عنه المواقف الدولية المساندة للمغرب، بعد أن سطعت شمس الواقع وآفل سراب الباطل. ولن يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق