المعركة/السادني
لاحظ مراقبون السرعة الحكومية في تنقية قطاعاتها من مخلفات الريع السياسي الذي ساد خلال التعيين في المناصب العليا في عهد حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، حيث سارع العديد من الوزراء إلى إعفاء العديد من الكتاب العامين والمديرين المركزيين ورؤساء الأقسام والمصالح الداخلية والخارجية.
فبعد إعلان بعض الوزراء منذ الأيام الأولى لتعيينهم عن إعفاء كتابهم العامين بادر ٱخرون إلى إعفاء مديرين مركزيين وجهويبن وإقليميين، الذين تم تعيينهم في إطار توافق سياسي بين مكونات التحالف الحكومي السابق بدون مراعاة لمبدأ الكفاءة.
وأكد أكثر من مصدر قيادي في الأحزاب الثلاثة لحكومة عزيز أخنوش، أن هناك إرادة سياسية من الحكومة لاعتماد مبدأ الكفاءة عوض الريع الحزبي أثناء التعيين في المناصب العليا، حيث من المنتظر أن تفتح هذه المناصب أما المنتمين لأحزاب المعارضة والمستقلين كذلك.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحكومة ستتجه للسرعة النهائية في الاعلان عن مباريات المناصب العليا، حيث ستشهد الايام المقبلة مباريات وتعيينات جديدة في المناصب العليا.
عذراً التعليقات مغلقة