المعركة
السبت 18 يناير 2020
رغم الدور الكبير الذي قام به المغرب من جهود لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين عبر مفاوضات الصخيرات، إلا أن الساهرين على تنظيم مؤتمر بيرلين حول ليبيا لم يقدموا الدعوة للمغرب، هذا ما دفع بوزارة الخارجية المغربية لإصدار بلاغ حول اللقاء.
و فيما يلي أهم نقاط بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بخصوص مؤتمر برلين حول ليبيا، المتوقع انعقاده في 19 يناير بألمانيا:
1 – المملكة المغربية تعرب عن استغرابها العميق لإقصائها من المؤتمر المتوقع انعقاده في 19 يناير ببرلين، بألمانيا، حول ليبيا.
2 – المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية. وقد اضطلعت بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد -الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين- من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق.
3 – المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع.
4 – لا يمكن للبلد المضيف لهذا المؤتمر، البعيد عن المنطقة وعن تشعبات الأزمة الليبية، تحويله إلى أداة للدفع بمصالحه الوطنية.
5 – المملكة المغربية ستواصل من جهتها انخراطها إلى جانب الأشقاء الليبيين والبلدان المعنية والمهتمة بصدق، من أجل المساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية.
عذراً التعليقات مغلقة