المعركة
أكد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن المغرب من الدول الرائدة على مستوى العالم التي سلكت طريق التنمية المستدامة، وكانت سباقة إلى اعتماد أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير، وهو يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن عددا من البرامج المتنوعة أطلقتها بلادنا منذ زمن، في تصاعد مستمر من ضمنها البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، والبرنامج الوطني للتطهير السائل وإعادة استعمال المياه المعالجة، والبرنامج الوطني لمحاربة التلوث الصناعي، إضافة إلى البرنامج الوطني للهواء ومكافحة التغيرات المناخية والمحافظة على التنوع البيولوجي وغيرها من البرامج المهمة.
وأوضح الوزير، أنه تم رصد ما يناهز 33 مليار درهم للبرنامج الوطني للتطهير السائل إلى غاية 2020، بينما تم رصد حوالي 21 مليار درهم للبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 13 مركزا لتثمين النفايات وفرزها على المستوى الوطني، وذلك بتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.
وفيما يتعلق ببرنامج الطاقات المتجددة، أفاد رباح، أنه تم إنجاز حوالي 48 مشروعا بغلاف مالي تجاوز 52 مليار درهم، بينما يوجد 53 مشروعا طاقيا آخر تحت الإنجاز بغلاف مالي تجاوز هو الآخر 52 مليار درهم، تشترك فيه كل من الحكومة والقطاع الخاص.
وأشار رباح، إلى أن التقارير التي تصدر بشكل دوري من طرف المنظمات الدولية، تشيد بالمشاريع التي ينفذها المغرب في قطاع الطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة ومحاربة التلوث، وغيرها من المشاريع المهمة، وبالمسار الذي تسلكه بلادنا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن العقد المقبل سيكون عقد تحول كبير في هذا المجال.
عذراً التعليقات مغلقة