المعركة
بمناسبة حديثه للمنتظم الدولي، في الجزء الرفيع المستوى من الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان، أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، على أنه إذا كان للمشاريع التنموية المنجزة بالأقاليم الجنوبية للمملكة مؤشرات جد إيجابية على أوضاع الساكنة، فإن بعض مواطنينا الذين مازالوا محتجزين بمخيمات تندوف يعيشون أوضاعا مأساوية تتنافى مع حقوق الإنسان وحرياته الأسية”.
وشدد الوزير على أن هذا الوضع “يستدعي تدخلا عاجلا لتحريرهم، ولاسيما الأطفال الذين يتم استغلالهم وتجنيدهم على شكل ميليشيات في انتهاك صارخ للمواثيق والمعايير الدولية ذات الصلة”.
واغتنم الرميد الفرصة للتذكير بالتدخل السلمي والمشروع للمملكة المغربية أواخر السنة الماضية لإعادة السير لحركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات في المنقطة العازلة، بعد عرقلتها وتجميدها باستغلال مدنيين من طرف عناصر مسلحة تابعة للبوليساريو، في تحد سافر للنداءات المتكررة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
عذراً التعليقات مغلقة