المعركة _ وكالات
كشف السفير الأميركي الجديد في الرباط، ديفيد فيشر، عن علاقته المميزة بالمغرب الذي زاره لأول مرة رفقة زوجته قبل أكثر من عشرين عاما، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا من أجل تعزيز العلاقة “طويلة الأمد” بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية.
ففي فيديو عممته الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية في الرباط، مساء أمس الجمعة، قال السفير فيشر إن حبه واحترامه للمغرب يعود لأكثر من 20 عاما حين زاره واكتشفه لأول مرة رفقة زوجته.
“لقد سُحرنا بالمغرب وانبهرنا بأهله” تقول زوجة السفير الأميركي، مشيرة إلى أنهما حملا معهما حينها قطعا تذكارية كانا يسترجعان من خلالها ذكريات زيارتهما تلك إلى المملكة.
من جهة أخرى، أشار فيشر إلى أنه وقبل أن يصبح سفيرا لبلاده أنشأ شركة عائلية في ميشيغن، حيث نمت وصارت لها امتدادات بالولايات المتحدة وكندا وصار عدد العاملين فيها يتجاوز 3000 شخص، قبل أن يردف مؤكدا “لا يزال أهم شيء بالنسبة لي هو الناس، ففي الحقيقة هم من يضمنون نمو وازدهار المشاريع التجارية والبلدان”.
وختم فيشير حديثه بالتعبير عن سعادته بالتواجد في المغرب الذي وصفه بـ”أقدم وأحد أقوى حلفائنا” مؤكدا “سأعمل جاهدا من أجل تعزيز هذه العلاقة طويلة الأمد بين بلدينا العظيمين وأتطلع إلى أن أكون بينكم”.
وكانت الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية قد تشاطرت، بداية الأسبوع الجاري، صورا للسفير الجديد وزوجته في مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، ولفتت إلى أنهما بدآ التعرف على معمار المغرب وصناعته التقليدية بزيارة ذلك المسجد.
وتفاعل العديد من مغاربة فيسبوك مع تلك الصور كما تفاعلوا مع سؤال للصفحة بشأن الأماكن التي يمكن اقتراح زيارتها على السفير وزوجته، واللذين قاما بعد ذلك بزيارة إلى قصبة الأوداية بالعاصمة الرباط.
وكانت السفارة الأميركية في الرباط، قد أعلنت، رسميا، أواخر السنة الماضية، عن تعيين ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة في المملكة المغربية، وذلك بعد أزيد من سنتين على شغور المنصب.
وقد جاء هذا الإعلان بعد تصويت مجلس الشيوخ الأميركي، لفائدة تعيين فيشر “سفيرا فوق العادة ومفوضا للولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة المغربية”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد اقترح أواخر عام 2017، فيشر، لشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الرباط الذي ظل شاغرا منذ تنصيب الإدارة الأميركية الجديدة مطلع 2017.
عذراً التعليقات مغلقة