المعركة
اعتبر محمد الغراس الوزير السابق والرئيس السابق لجماعة بنمنصور أن الأحداث التي عرفها سوق حد ولاد حلول الذي ينتمي لجماعته الترابية بنمنصور بنواحي القنيطرة لها علاقة بسوء التدبير والفساد الذين تعرفهما الجماعة منذ انتخاب المجلس الجديد والتراجع الممنهج عن المكتسبات السابقة من طرفه.
وقال الغراس في تدوينة على صفحته على موقع فايسبوك أن “هذا السوق الذي قمنا سابقا بترشيد مداخيله وأصبح يدر مداخيل هامة لفائدة الجماعة وفجأة تم إلغاء العقد الرشيد وأصبح مسؤولو الجماعة عن طريق “وسطائهم” يقومون باستخلاص مداخليه بشكل مباشر وفي تناف تام مع مبادئ الحكامة الناجعة وتحت أعين من يهمهم الأمر. وهذا ما أدى إلى عودة ممارسات قديمة وارتفاع الأسعار جراء المضاربات قبل أن يعم الغلاء لاحقا كل ربوع الوطن”.
وأضاف الغراس قائلا: “الغريب في الأمر هو أن الأشخاص الذين لبسوا لباس الحزب الضاصر في استحقاقات 2021 والذين هم أنفسهم الذين لبسوا لباس الحزب الضاصر الذي سبقه في 2015/2016، سبق لمحاكم المملكة أن عزلتهم كلهم من مناصبهم بسبب عدم الأهلية للترشح سواء لسوابق إجرامية أو غيرها، ليعودوا هم نفسهم سبحان الله وينجحوا في 2021 ويصبحوا رؤساء ونواب، ويخرقوا القانونين وينشروا الفتنة ويعيثوا فسادا. وبممارساتهم هذه يغامرون
باستقرار المنطقة والإساءة إلى صورة الوطن”.
وتساءل الغراس عن من سمح لهؤلاء بالترشح خلال الانتخابات الماضية بعد عزلهم من قبل السلطة ، ولما لم يتم عزل البعض الآخر بالرغم من صدور أحكام نافذة في حقهم باسم جلالة الملك من قبل بعض محاكم المملكة؟؟
عذراً التعليقات مغلقة