المعركة/الرباط
أفادت مصادر عليمة أن بعض قيادات حزب العدالة والتنمية أبدت انزعاجها مما وصفته بـ”الكولسة” التي تعرفها عدد فروع الحزب، نتيجة دخول عدد من الوجوه “النافذة” من أجل ضمان منح التزكية لأسماء بعينها، مقابل لجوء أسماء أخرى إلى “الاعتذار” عن الترشح تفاديا لوقوع انشقاقات على الصعيد المحلي.
وذكرت مصادر عليمة أن الحزب يحاول التحكم بطريقة “ديمقراطية” في نتائج أشغال التزكية، من خلال اتصالات يتم إجراؤها على الصعيد المحلي بهدف الوصول إلى لوائح تحظى بـ”القبول” لدى القيادة المركزية. وفي المقابل، يظل حلم قيادة اللائحة من طرف بعض المناضلين غاية مؤجلة في ظل سيطرة بعض الأسماء على الكتابات المحلية.
من جانب آخر، أكدت مصادر “المعركة” أن قيادة العدالة والتنمية طلبت من عدد من الوزراء السابقين الترشح في الانتخابات المقبلة من أجل ضمان الحصول على المقاعد، لاسيما أن الحزب يواجه تهديدا قويا من طرف أحزاب أخرى، وعلى رأسها التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.
ويؤكد مراقبون أن حصول حزب العدالة والتنمية على المرتبة الأولى يظل مسألة صعبة، في ظل وجود منافسة قوية من طرف الأحزاب الأخرى، لاسيما وأن الحزب يعرف هزة داخلية أدت إلى وقوع عدد من الانسحابات على الصعيد المحلي.
عذراً التعليقات مغلقة