المعركة
إعلان بنكيران ندمه عن عدم تحريره الزيت والسكر وباقي المواد المدعومة من قبل صندوق المقاصة كما فعل مع المحروقات، يبدو أنه ندم انتقامي من شعب رفض التمديد له.
تصريحات بنكيران الأخيرة تحمل في طياتها حقد إجتماعي تحول إلى مرض يحمل عقدة الٱخر مما ولد ضغطا داخليا تولد عنه إنفجار كلامي ينطق بما هو داخلي بمحتوى حيواني مميع يحتاج لمعالجة نفسية.
عاد بنكيران لكرسي الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي أسقط منه بالموازاة مع سقوطه من تشكيل الحكومة -نتج عنه صدمتين- لكن لم يعد لكرسي رئاسة الحكومة مما جعله يعيش في كل خطاباته على الماضي وعلى بطولاته المزيفة لما كان رئيسا للحكومة، وهو إعلان عن فشل في صناعة البديل والتخطيط المستقبل.
العودة للنقاش عن رفع الدعم عن المواد الأساسية في ظل الظروف الراهنة التي يمر منها الاقتصاد الوطني المتأثر بتداعيات الحرب الروسية الأكرانية، هي محاولة من بنكيران لإثارة القلائل ليفرض نفسه كبديل ومهدئ كما فعل في احتجاجات الربيع العربي، “يشعلها أيطفيها” وهي ميزة يتميز بها.
الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لا تحتاج لمحاولات لي ذراع الدولة والتهديد والوعيد، بل تحتاج لعقلاء ورجال الدولة الذين يعرفون حق المعرفة مصلحة الوطن والشعب أين ومتى تقدم وتؤخر.
عذراً التعليقات مغلقة