المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى توسيع التدابير لدعم كل الفئات الهشة في ظل حالة الطوارئ الصحية

2 أبريل 2020
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى توسيع التدابير لدعم كل الفئات الهشة في ظل حالة الطوارئ الصحية

المعركة

دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى توسيع التدابير المتخذة لدعم كل الفئات الهشة، بما فيها الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال والنساء والمهاجرين واللاجئين والأشخاص المسنين.

ودعا المجلس، خلال اجتماعه الدوري العادي المنعقد أمس الأربعاء عبر تقنية المناظرة عن بعد، للتداول في إجراءات المجلس لمواصلة مهامه بخصوص الرصد وحماية حقوق الانسان والنهوض بها وفقا للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة في ظل حالة الطوارئ الصحية، إلى تكوين فريق عمل متخصص لرصد أوضاع حقوق الإنسان على المستوى الوطني والجهوي.

وأوضح بلاغ للمجلس أنه بعد التداول حول الوضعية العصيبة التي تمر منها المملكة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) كباقي بلدان العالم، والذي ثبت لحد الآن أنه لا يمكن الحد منه إلا بتحسيس المواطنين بالإجراءات الوقائية، وما قام به المجلس من تدخلات ومراسلات واتصالات مع السلطات العمومية، في نطاق صلاحياته، قصد التدخل الاستباقي وما اتخذه من إجراءات لتنظيم عمله بما فيها الآليات الوطنية واللجن الدائمة، أكد أعضاء مكتب المجلس تكثيف اتصالاته على المستوى الإقليمي والدولي مع شبكات المؤسسات الوطنية والهيئات الأممية والإقليمية لتبادل الممارسات الفضلى في ظل انتشار جائحة كوفيد 19.

كما ثمن أعضاء المكتب الإجراءات المتخذة من طرف الدولة للوقاية من انتشار الفيروس والتدابير لدعم الفئات الهشة.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس قام خلال الأيام الماضية بعدد من المبادرات للتحسيس بالإجراءات الوقائية ضد انتشار جائحة (كوفيد19) باللغتين الرسميتين ولغة الإشارة والفرنسية والإسبانية والانجليزية، فضلا عن استعمال لغتي الوولوف ولانكالا للتواصل مع المهاجرين واللاجئين المقيمين بالمغرب حول إجراءات الطوارئ الصحية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق