النيابة العامة تحرك المتابعة القضائية في حق 35 ألفا و561 شخصا بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية

23 أبريل 2020
النيابة العامة تحرك المتابعة القضائية في حق 35 ألفا و561 شخصا بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية

المعركة _ الرباط

أعلنت رئاسة النيابة العامة، اليوم الخميس، أن النيابات العامة لدى محاكم المملكة قامت بتحريك المتابعة القضائية في مواجهة 35 ألفا و561 شخصا قاموا بخرق حالة الطوارئ الصحية، من بينهم 1994 شخصا أحيلوا على المحكمة في حالة اعتقال.
وذكر بلاغ لرئاسة النيابة العامة أنه “في إطار تفعيل المقتضيات الزجرية التي جاء بها المرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، قامت النيابات العامة لدى محاكم المملكة، منذ دخول المرسوم بقانون المذكور حيز التنفيذ إلى غاية يومه الخميس 23 أبريل 2020 على الساعة الرابعة زوالا، بتحريك المتابعة القضائية في مواجهة ما مجموعه 35 ألف و 561 شخصا قاموا بخرق حالة الطوارئ الصحية”.
وأضاف البلاغ أن 1994 شخصا من بين الأشخاص المتابعين أحيلوا على المحكمة في حالة اعتقال بسبب ارتكابهم أفعالا على درجة من الخطورة إلى جانب خرقهم لحالة الطوارئ الصحية، وذلك بنسبة تمثل 5.61 بالمائة من مجموع الأشخاص المتابعين.
وأبرز البلاغ أنه تمت متابعة 5232 شخصا من مجموع الأشخاص المشار إليهم من أجل عدم ارتداء الكمامة الواقية، موضحا أن 34 ألفا و778 من المتابعين على خلفية خرق حالة الطوارئ الصحية هم أشخاص راشدون، فيما 783 منهم قاصرون، و34 ألفا و508 منهم ذكور و1053 إناث.
كما قامت النيابات العامة في إطار التصدي للأخبار الزائفة، حسب البلاغ، بفتح 102 بحثا قضائيا، تم على إثرها تحريك المتابعة القضائية في حق 78 شخصا من بينهم 24 شخصا توبعوا في حالة اعتقال، في حين لا زالت باقي الأبحاث متواصلة.
وأصدرت محاكم المملكة في حق مجموعة من الأشخاص المتابعين بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية أحكاما قضائية قضت بعقوبات حبسية سالبة للحرية تراوحت بين بضعة أشهر وسنة واحدة حبسا نافذا بالإضافة الى غرامات مالية.
وأكدت رئاسة النيابة العامة أنها لن تتوانى، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين، عن التطبيق الصارم والحازم للقانون إزاء كل من يعرض أمن وسلامة المواطنين للخطر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق