المعركة/أ.الحافيظي
على بعد حوالي شهر من انتخابات 8 شتنبر البرلمانية، خرجت بسيمة الحقاوي الوزيرة السابقة والقيادية في حزب العدالة والتنمية، بتصريحات حملت رسائل سياسية تجاه الدولة، من خلال حديثها عن علاقة الحزب الإسلامي بالدولة، وبشكل أدق بالنظام السياسي.
الحقاوي الوزيرة التي اختفت منذ إعفاءها اعتبرت، في ندوة نظمتها شبيبة الحزب أمس الثلاثاء، أن “طبيعة النظام القائم بالمغرب لا تقبل بالندية ومزاحمته في الدوائر التي يختص بها أو في مكانته عند الشعب، باعتباره نظاما له خصوصية يوجد على رأسه جلالة الملك”.
وسجلت القيادية في الحزب الإسلامي أن هذا النظام إذا كان يقبل بالديمقراطية، فوجوبا يجب أن يقبل بحزب العدالة والتنمية. وتابعت بالقول “قد يقبل به طوعا أو كرها، لكنه سيقبل به في جميع الحالات”.
عذراً التعليقات مغلقة