المعركة
نظمت جامعة مولاي اسماعيل ندوة وطنية حول موضوع: “الوساطة بجامعة مولاي اسماعيل: الية مؤسساتية لتقوية ثقافة وحكامة التدبير”.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى العلمي الوازن في سياق مسايرة التطورات التي تعرفها الجامعة المغربية، وضرورة إبداع وسائل للرقي بمهامها حتى تتمكن من الاضطلاع بالوظائف المنوطة بها أحسن قيام.
افتتح الندوة رئيس الجامعة الدكتور الحسن سهبي، بكلمة ترحيبية وضع الاطار العام لتنظيم هذه الندوة، كما تفضل وسيط المملكة، السيد محمد بنعليلو بتقديم عرض مفصل حول دور وسيط المملكة التي تحتل اليوم مكانة متميزة في التوجه الحداثي الذي يروم إلى أنسنة العلاقة بين الإدارة ومرتفقيها، مهمتها الدفاع عن الحقوق والاسهام في ترسيخ سيادة القانون وإشاعة مبادئ العدل والإنصاف في تدبير الادارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
كما تقدم الممثل الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الانسان بتقديم عرض حول الوساطة الحقوقية والدور الذي يلعبه المجلس في النظر في جميع القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات وحمايتها.
عرفت الندوة عدة مداخلات قيمة علاقةً بدور الوساطة بجامعة مولاي اسماعيل لتسليط الضوء على هذه المؤسسة في الفضاء الجامعي، وطرح الإشكاليات المرتبطة بتدخلاتها سواء على مستوى الإمكانيات ومجالات الإختصاص، وكذا حدود الاستقلالية التي قد تفرض نفسها عند التنزيل.
عذراً التعليقات مغلقة