المعركة/أ.الحافيظي
بات في حكم المؤكد أن حزب العدالة والتنمية قد انحنى للعاصفة، وبأن توجهه في الانتخابات القادمة هو الخروج بأقل الأضرار، فبعد الضجة التي أثيرت حول القاسم الانتخابي، لم يعد الحزب يثير اي ملاحظة في هذا الشأن، ولا يلوح بأي خطوة سياسية بعدما دخل القاسم الجديد حيز التنفيذ.
آخر بلاغ للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية جاء بلغة مهادنة، قائمة على التعاون، وهو خطاب يكشف بأن الحزب يريد خوض الانتخابات المقبلة بدون “ضجيج”، سواء من طرف قيادات الحزب أو من طرف القواعد.
وسجلت الأمانة العامة، في بلاغها، التقدم الحاصل في الإعداد والتحضير السياسي والمسطري للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وأكدت قيادة الحزب “حرصها على التعاون مع كل الأطراف لجعلها لحظة ديمقراطية مشرفة للوطن”.
ودعت القيادة كافة المناضلين إلى “التعبئة لتحقيق ذلك الهدف، وكذلك من أجل التصدي ميدانيا لأي خروقات أو تراجعات، ورفع تحدي ورهان نجاح هذه الاستحقاقات، بما يتطلبه ذلك من تعبئة ويقظة، واعتزاز بحصيلة الحزب في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي والتواصل مع المواطنين حولها بكافة الوسائل الممكنة”.
عذراً التعليقات مغلقة