المعركة
أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني الذي انعقد في اجتماع استثنائي، عرفت مقاطعة واسعة بلغت نسبتها حوالي 60 في المائة من مجموع الأعضاء.
وشملت الغيابات أسماء بارزة في صفوف الحزب الإسلامي، وعلى رأسها القيادي مصطفى الرميد وعبد العالي حامي الدين، وبنكيران الذي جمد عضويته في وقت سابق، إلى جانب قيادات أخرى.
مصادر صحيفة “المعركة” الإلكترونية قالت إن الخلاف داخل حزب العدالة والتنمية لم يتم تجاوزه، خاصة بين العثماني والقيادات التي تدعمه داخل الأمانة العامة من جهة، وقيادات أخرى تبدي اختلافها مع طريقة تدبيره لعدد من الملفات وتقديره للمواقف في بعض اللحظات.
وأشارت المصادر عينها إلى أن هذا الغياب، في دورة ناقشت المساطر الانتخابية، يؤكد بأن عددا كبيرا من أعضاء المجلس الوطني يرغبون أولا في إنهاء الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب، قبل المرور إلى التداول في الاستعدادات للاستحقاقات القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة