المعركة
أفادت مصادر عليمة لجريدة المعركة أن الدخول السياسي سيعرف زلزالا سياسي كبير سيشمل حكومة عزيز أخنوش التي ستشهد تعديلا وزاريا كبيرا.
وأكدت المصادر أن أزيد من نصف وزراء الحكومة سيغادرونها بعدما ثبت عدم قدرتهم على مواكبة سرعة الإصلاحات الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، وكذا ضعف كفاءتهم الميدانية في تدبير الأزمة الإقتصادية والاجتماعية والمائية التي تمر منها البلاد.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحالف الثلاثي المكون لحكومة عزيز أخنوش ربما قد يعرف بذاته تعديلا وذلك بعودة أحد الأحزاب الثلاثة للمعارضة لأن أغلب الحقائب التي سيشملها التعديل ستكون من نفس الحزب، مما يفتح المجال لإعادة هيكلة الحكومة من جديد.
كما سيتم تعزيز الحكومة بكتاب دولة لضخ دماء جديدة في شرايينها خاصة في القطاعات الكبرى والإستراتيجية وذات الأولوية الإصلاحية، حسب ذات المصادر.
عذراً التعليقات مغلقة