المعركة/أ.الحافيظي
أفادت مصادر حزبية لجريدة المعركة أن حزب التقدم والإشتراكية يعرف هجرة صامتة جماعية لبرلمانييه نحو أحزاب أخرى في ظل نشاط عملية الترحال السياسي مع قرب موعد الإنتخابات.
وأكدت المصادر ذاتها أن النائب البرلماني العربي أحنين عن دائرة تطوان قد عاد إلى بيته الأصلي حزب الأصالة والمعاصرة وهو البرلماني الذي يتوفر على حظوظ كبيرة للعودة إلى قبة البرلمان، أما النائب البرلماني الغزوي فقد اختار وجهة الأحرار رفقة آل الزمزامي، في حين غادر حزب الكتاب البرلماني النميلي عن إقليم سطات في اتجاه الاتحاد الاشتراكي، في الوقت الذي تأكد كذلك مغادرة برلماني الخميسات الحبيب الحسيني لكن لازال يكشف عن وجهته المقبلة.
ولم يبقى من المجموعة النيابية لحزب علي يعتبر سوى النائب الحموني عن إقليم بولمان والزايدي عن بوزنيقة والبوزيدي عن ابن تاونات وإيدباعلي عن الصويرة، حيث أكدت المصادر أنهم سيعرفون منافسة شرسة في دوائرهم وعودتهم لعبة مجلس النواب صعبة جدا.
وأضافت المصادر أن قيادة الحزب تجد صعوبة في استقطاب شخصيات معروفة لها قاعدة جماهيرية قدرة على ضمان مقاعد برلمانية للحزب في الانتخابات المقبلة، فقط بعض الشباب الطموح الذين يحاولون خوض تجربة انتخابية أولى لهم.
فيما أكدت المصادر أن ما يسرب من منح للتزكيات هو مجرد تكهنات ولا علاقة لها بالواقع لأن منح التزكيات لها مسطرة تحتاج لمصادقة اللجنة المركزية لتكون نهائية.
عذراً التعليقات مغلقة