المعركة/أ.الحافيظي
يتضح أن العلاقات بين حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار لم تعد كما كانت في السابق، فبعد تصريحات نزار بركة الأمين العام لحزب الميزان، جاء الدور على برلمانيي الحزب لاستعراض عضلاتهم على وزراء حزب الحمامة.
غياب بنموسى عن جلسة مجلس النواب اليوم، تسبب في جدل سياسي بعد حذف اسئلة موجهة لقطاع التربية الوطنية من برمجة اسئلة اليوم والموجهة لعدة قطاعات.
واستغرب النائب البرلماني عن حزب الإستقلال سعيد التدلاوي، في بداية الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية، ما وصفه “غياب التضامن الحكومي في هذه الواقعة التي فرضت غياب الوزير الوصي عن القطاع، بسبب تعيين بنموسى على رأس المندوبية السامية للتخطيط”.
و أضاف التدلاوي :”نتفهم التعيين الجديد للوزير ومبروك عليه.. لكن في إطار التضامن الحكومي ومستجدات الدخول المدرسي كان على الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان أن يجيب عن أسئلة البرلمانيين رغم الغياب المفهوم للوزير، علما أن من يحضر الأجوبة هم المدراء المسؤولون في القطاع”.
وتم تفسير حدة تدخل التدلاوي أن هناك تدافع خفي بين الحزبية الحليفين، خاصة مع الحديث عن وجود تعديل حكومي، ودخول الحزبين في منافسة إنتخابية قبل الأوان.
عذراً التعليقات مغلقة