المعركة/أ.الحافيظي
على خلاف الفترة الأخيرة من “ولاية بنكيران” التي عرفت توترا بينه وبين القيادي المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي، بسبب بعض التحركات المحرجة، اختار سعد الدين العثماني أن يعيد أفتاتي إلى واجهة العمل البرلماني من خلال تزكيته لخوض الانتخابات التشريعية في دائرة وجدة.
وكان بنكيران قد صرح في الانتخابات السابقة بأن أفتاتي “ممنوع من الترشح”، وهو ما فجر خلافا كبيرا مع الرجل ودفع بـ”مجذوب” الحزب الإسلامي إلى إصدار بلاغ شديد اللهجة لا أحد يملك سلطة منعه من ممارسة حقه الدستوري في الترشح. واختفى أفتاتي عن الأنظار لمدة، قبل أن يعيده العثماني إلى الواجهة، لاسيما من خلال العضوية في الأمانة العامة.
ويرى مراقبون بأن مواقف أفتاتي وحدة خطابه قد تراجع بشكل كبير، علا خلاف مرحلة بنكيران التي كان يشكل فيها أفتاتي حرجا كبيرا لرئيس الحكومة. ويحاول الحزب اليوم، من خلال ترشيح أفتاتي، استعادة مكانته في الجهة الشرقية رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن الحزب قد يعرف قد تراجعا مهما خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة