بعد اتهامها بقرصنة هوية بصرية.. وزارة التربية والتكوين توضح

24 فبراير 2020
بعد اتهامها بقرصنة هوية بصرية.. وزارة التربية والتكوين توضح

المعركة _ الرباط

تداولت عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، بخصوص سرقتها لهوية بصرية لتوظيفها في حملة التعبئة المجتمعية حول المدرسة.

في هذا السياق، أصدرت الوزارة بلاغًا، توضح فيه أنها اعتمدت في إنجاز الهوية البصرية الخاصة بالحملة، على وكالة متخصصة في مجال التواصل، حيث اقترحت هذه الأخيرة هوية بصرية تسعى من خلالها إلى اعتماد رمز موحد ومعبر يساهم في تعبئة جميع الفاعلين والشركاء حول المشاريع الإصلاحية التي تقودها الوزارة.

وقالت الوزارة، إنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة الأشخاص الذين كانوا وراء ترويج معطيات زائفة دون التحقق من صحتها، مشيرة إلى أن الوكالة لجأت في تصميم الهوية البصرية إلى استعمال رمز متاح عبر منصة مهنية، تقترح عدة تصاميم.

ونفى المصدر ذاته، قيام الوزارة بقرصنة أي تصميم أو رمز، موضحا أن التصميم والرمز المستعمل غير خاضع لحقوق الملكية الصناعية والتجارية ومتاح للاستعمال دون قيد أو شرط، وذلك وفق مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.00.19 الصادر في 9 ذي القعدة 1420(15فبراير2000)، بتنفيذ القانون 17/97 المتعلق بحماية الملكية الصناعية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق