المعركة/تاونات
أعلن الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية إدريس مرون نيته دخول غمار الانتخابات المقبلة خاصة الجماعية، بجماعة عين مديونة نواحي تاونات، والتي هجرها مباشرة بعد هزيمته في الانتخابات التشريعية السابقة، تاركا الجماعة تعاني مصيرها.
ادريس مرون رئيس جماعة عين مديونة، حاول العودة بحديث عن ما سماها “منجزات” حيث تكلم عن تدشين مجموعة من المشاريع قبل 4 سنوات أهمها:
-الطريق الرابط بين عين عائشة وعين مديونة 6 مليون الدرهم (الذي أصبح كله متآكل وجزر من البقع وبركات الماءية بعد تساقط أمطار الخير)
-القنطرة 6 مليون درهم لايتعدى طولها 10 امتار
-القاعة المغطاة 7 مليون درهم فتح هذا الورش في سنة 2015 ولم يتم انتهائها بعد وتم إقفاله في ظروف غامضة.
-الطريق الرابط بين جماعة عين مديونة وعين معطوف والتي تمتد 18 كلم وقيمة تكلفتها 11مليون الدرهم، وهي الآن عبارة عن مسلك ومعظمه غير مبلط وتعاني من الحفر.
وتتساءل الساكنة عن الطريقة التي صرفت بها القيمة المالية لهذه المشاريع التي تجاوزت 30 مليار درهم دون نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وعلق احد نشطاء البلدة ساخرا: “أين ذهبت كل هاته الاموال سيادة الرئيس؟ ونحن في جماعة لاتتوفر فيها أدنى شروط الحياة لا مستشفى لا ملاعب قرب لادار الشباب، لاطرق لا إنارة عمومية … السوق الاسبوعي في الشتاء بلا بوط لاسلكتي وكرنته لاتصلح حتى لذبح الحمير لاتساخها، شبابنا قهرتهم البطالة والمقاهي ولازال أغلب الدواوير المجاورة يسقون الماء على الحمير”.
يشار إلى أن حصيلة مكتب جماعة عين مديونة برئاسة مرون لقيت استنكارا ورفضا من قبل الساكنة داعين الشباب إلى حمل مشعل التغيير في الانتخابات المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة