المعركة/الرباط
أفادت مصادر عليمة لجريدة “المعركة ” أن حزب الأصالة والمعاصرة بدأ يستعيد عافيته ويرمم صفوفه بعد تدخل حكماء الحزب لتهدئة الأجواء وطي صفحة الخلافات الداخلية التي كادت تعصف بالحزب.
وأكدت ذات المصادر أن الحزب استطاع تجاوز بعض خلافاته الداخلية خاصة التي تسبب فيها الأمين العام عبد اللطيف وهبي الذي قالت المصادر ذاتها أنه تسرع في اتخاذها خاصة طرد بعض النواب وعلى رأسهم هشام المهاجري الذي تم استرجاعه بوساطة من فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني وأحمد خشيشن رئيس جهة مراكش آسفي.
كما عاد البرلماني عن قلعة السراغنة عبد الرزاق الورزازي إلى صفوف الحزب بعدما كان قد تم إعلان التحاقه بحزب التقدم والاشتراكية تؤكد مصادر المعركة.
وأضافت المصادر أن البرلماني الحو مربوح الذي أعلن عن التحاقه بحزب الحركة الشعبية كوكيل لائحة السنبلة بالراشدية قد عاد بدوره لحزب الأصالة بوساطة من فاطمة الزهراء المنصوري المرأة القوية في الحزب حيث سيقوم وفد من الحزب بزيارة للحو مربوح خلال الأيام المقبلة لإعلان تزكيته باسم حزب الجرار في التشريعيات المقبلة.
في حين يحاول القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة العربي لمحارشي إعادة ترميم صفوف الحزب بجهة طنجة تطوان لطي صفحة الخلاف بين وهبي والإدريسي الذي سبق وأعلن عن مغادرته حزب البام، وبالتالي استعاد الحزب قوته على مستوى طنجة فيما تم استقطاب رئيس جماعة واد لاو وأحد رجال الأعمال يمتلك شركة حليب للبام ومنحه تنسيقية إقليم تطوان.
وشددت مصادرنا على أن الروح عادت لجسد البام عقب عودة أغلب قيادييه منهم مجاهد رئيس جهة خنيفرة بني ملال الذي سيترشح للانتخابات التشريعية المقبلة باسم التراكتور، في حين استقطاب لحسن أيت إيشو لقيادة حزب التراكتور بخنيفرة وهو الذي يتوفر على حضوظ كبيرة للفوز بالموعد البرلماني، كما سيترشح العربي لمحارشي في دائرة وزان لمجلس النواب عوض مجلس المستشارين.
كما أكدت المصادر ذاتها أن البام استطاع تغطية أزيد من 90% من الدوائر الانتخابية لحدود الساعة وبذلك دخل غمار المنافسة على رئاسة الحكومة.
عذراً التعليقات مغلقة