المعركة
بدأت تتضح أسرار استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث لم تكن سوى بطولة مزيفة بقدر ما كانت مسرحية على الشعب الجزائري يراد منها إلهاء العقول في الوقت الذي اتضح الهدف من الدعوة وهي طلب وساطة عباس لدى إسرائيل العدو الذي ظل قصر المرادية يطربنا بأناشيده العدائية والبطولات الوهمية.
وكالة شفا الفلسطينية كشفت المستور بعدما أشارت في قصاصة لها أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طلب رسميا من محمود عباس التوسط له لدى إسرائيل من أجل السلام بعدما أقام الدنيا وأقعدها حول زيارات المسؤولين الإسرائيليين للمغرب.
وعادت وكالة “شفا” الفلسطينية للأنباء، بخبر يقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تلقى إتصالاً هاتفياً من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وحسب ذات المصادر، فإن تبون يقترح إقامة سلام مع إسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون “عباس” هو الوسيط بينهما مؤقتا.
وبذلك تنهار أطروحة “القوة الضاربة” والعدو الصهيوني، والجزائر الصامدة، انتهى الفيلم السينمائي لقصر المرادية الذي حاول به العسكر كسر شوكة الحراك الشعبي، فبماذا سيجيب شنقريحة وتبون من أوهمهم بوجود ما يسمونه بالعدو الصهيوني على حدودهم والٱن يطلبون ويتوددون معانقته؟
عذراً التعليقات مغلقة