المعركة
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يتضح بأن علاقة حزب التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية لم تعد “سمنا على عسل” كما كانت في عهد عبد الإله بنكيران، خلاصة يمكن استنتاجها من خلال بعض التصريحات، التي كان آخرها ما جاء على لسان محمد نبيل بنعبد الله مساء أمس بخصوص “القواعد الانتخابية” للحزب الإسلامي.
بنعبد الله صرح بأن حزب العدالة والتنمية يتوفر على “خلايا نائمة” تصوت له، في إشارة إلى بعض الفئات التي تصوت للحزب بغض النظر عن حصيلته، واعتبر بنعبد الله، وهو يتحدث عن أصناف المصوتين، أن هذه الخلايا عندما تستيقظ فإنها تصوت على التوجهات الإسلامية، واصفا إياها بـ”جيش من الناخبين”.
أما الصنف الآخر من الناخبين فهو ذلك الذي تتم استمالته من خلال مختلف أنواع المال، معتبرا أن هذا الأمر غير مقبول، وخاصة ما يتعلق بالقفف الرمضانية، وإلى جانب الصنفين المذكورين، هناك صنف ثالث يتعلق بعموم أبناء الشعب الذين وصف تصويتهم بـ”السياسي”، وهو الذي يقرر اليوم في المشهد الانتخابي، معتبرا أن هذا الصنف عندما يمتنع عن التصويت فإنه يؤثر على العملية الانتخابية، سواء بالمقاطعة أو عدم التصويت.
عذراً التعليقات مغلقة