المعركة
أسبوع حاسم في العلاقات المغربية الإسبانية. فالأخبار القادمة من الجارة الإسبانية تفيد بأن زعيم البوليساريو، المدعو ابراهيم غالي، قد تجاوز مرحلة الخطر، وأصبح قريبا من التعافي الصحية لتتم مساءلته قضائيا.
وفي ظل هذا الوضع، دعا وزير الخارجية ناصر بوريطة إسبانيا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال تحقيق شفاف يأخذ بعين الاعتبار الشكاوى المقدمة ضده بتهم الاغتصاب والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان والاختفاء القسري.
وأطلق وزير الخارجية ناصر بوريطة حملة تواصلية واسعة النطاق على مستوى الإعلام الفرنسي، كشف فيها عن تفاصيل هذه الأزمة، ورد فيها على عدد من الاتهامات التي وجهت للمغرب مؤخرا، ومنها الابتزاز وفتح الباب أمام المغاربة للالتحاق بمدينة سبتة.
بوريطة صرح بأن المغرب لا يمكن ان يكون دركيا للاتحاد الاوروبي أو حارسا لحدوده. بيد أن الوزير شدد على أن الأزمة الحالية هي ثنائية، بين المغرب وإسبانيا، دون ان تعني الاتحاد الاوروبي. بل إن الوزير ذهب بعيدا عندما تساءل عن خرق إسبانيا لشروط ولوج فضاء “شنغن”.
عذراً التعليقات مغلقة