المعركة/أ.الحافيظي
خرج عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عن صمته لينفي تصريحات نسبت إليه، وتحمل اتهامات لأعضاء الحكومة بالخضوع لضغوطات خارجية، وذلك في سياق جدل الاتفاقية الخاصة بتبادل المعلومات المالية.
.
وأكد بوصوف قائلا: “في هذا الإطار ورفعا لكل لبس في الموضوع يؤكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن التصريح المنسوب إليه زائف وعار من الصحة، ولم يرد على لسانه في أي موضع، خلال مداخلته في افتتاح ملتقى ربيع العلوم الاجتماعية بإفران، أية إشارة لا من قريب ولا من بعيد إلى خضوع وزراء الحكومة إلى ضغط خارجي أو اتخاذ قرارات عشوائية كما ذهب إلى ذلك المقال، ويمكن في هذا الصدد الرجوع إلى التسجيل الكامل للمداخلة على موقع يوتوب”.
من جهة أخرى، يضيف التصريح، فإن هناك من ذهب إلى اتهام الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالتشكيك والطعن في السيادة الوطنية، “وهي اتهامات خطيرة لا يمكن تقبلها أو السكوت عنها، وتنم عن سلوكات بائدة تضرب عرض الحائط أخلاقيات مهنة الصحافة، كما تهدد أيضا مصداقية وسائل الإعلام الوطنية والأدوار المنوطة بها من أجل بناء مغرب حداثي ديمقراطي كما سطر أسسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، يضيف التصريح.
وزاد بوصوف موضحا: “إذ يتمسك الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج بحقه في اللجوء إلى المتابعة القضائية جراء ما لحقه من ضرر معنوي بسبب هذه التلفيقات الإعلامية، فإنه يؤكد حرص المجلس الدائم على المصلحة الوطنية العليا وعلى التوابث الوطنية، ورفضه الخضوع لأي شكل من أشكال الابتزاز كيفما كان نوعه أو مصدره”.
عذراً التعليقات مغلقة