المعركة
تمكنت عناصر الشرطة بمفوضية قرية با محمد إقليم تاونات، اليوم السبت، من حجز ما يقارب طناً من الزيوت المشتبه في غشها، حيث كانت معدة للتسويق على أنها زيت زيتون أصيل.
وكشفت التحقيقات الأولية على أن هذه الزيوت هي في الواقع خليط من زيوت نباتية ومخلفات زيت الزيتون المستخدمة عادة في الأغراض الصناعية.
وكانت قوات الأمن اشتبهت في سيارة نقل بضائع عند أحد نقاط التفتيش بمدخل قرية با محمد، محملة بزيت الزيتون مما دفعهم لإجراء فحص أولي كشف أن الزيوت المحمولة لا تتوافق مع المعايير الصحية والغذائية المطلوبة لزيت الزيتون الحقيقي.
وتم حجز الشحنة وتوقيف سائق السيارة الذي وضع تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة للتحقيق في القضية.
وتفعيلا للإجراءات القانونية، تم إرسال عينات من الزيوت المحجوزة إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) لإجراء التحاليل اللازمة وتحديد طبيعتها الدقيقة.
عذراً التعليقات مغلقة