المعركة/الرباط
هل أصبحت تحركات أنس الدكالي وزير الصحة السابق وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المطرود تزعج نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، سؤال أصبح يطرح نفسه بعد ردة الفعل التي قام بها بنعبد الله اتجاه مستضيفي الوزير السابق بفاس.
فبعد الأحداث التي عرفها المقر للجهوي بفاس، وجه نبيل بنعبد الله استفسارات الى أعضاء ومناضلين بمدينة فاس، بعد استضافتهم للوزير السابق أنس الدكالي المطرود من الحزب لتأطير ندوات مع المناضلين.
ولم تقف قيادة حزب يعتة عند حد الاستفسار بل قررت معاقبة أنصار الدكالي عبر عرضهم على لجنة المراقبة السياسية، للإستماع لهم قبل اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة في حقهم، والتي قد تصل الى تجميد العضوية أو الطرد.
يشار إلى أن أنس الدكالي المطرود من حزب التقدم والاشتراكية بدأ يستعيد نشاطه عبر المشاركة في لقاءات وندوات، كانت له فرصة من خلالها لتوجيه انتقادات لقيادة الحزب وللديوان السياسي، معتبرا ان قرار طرده ليست له اي قيمة قانونية، ومؤكدا انتماءه لحزب الكتاب، مما أزعج نبيل بنعبد الله الذي احس بقرب سحب البساط من تحت أقدامه، وبكون تحركات الدكالي في هذه الظرفية بالضبط ليست بريئة.
عذراً التعليقات مغلقة