المعركة/أ.الحافيظي
دشن حزب العدالة والتنمية موسم “التشكي” و”المظلومية” مع قرب انتخابات 2021. فخلال لقاء نظمته الأمانة العامة للحزب لتقديم ما أسمته “العرض السياسي للمرحلة، والمبادرة السياسية، والحقوقية”، اشتكت قيادات “البيجيدي” مما وصفته ب”المشوشات”.
وفي التفاصيل، أكد سليمان العمراني، نائب الأمين العام أن حزبه يواجه استمرار استهدافه من طرف السلطة. وتساءل العمراني: “لماذا استمرار استهداف بعض منتخبي الحزب، الذي يحتمل ترشيحهم للانتخابات المقبلة؟”، حيث قدم في هذا السياق أمثلة أقاليم ميدلت، والرشيدية، وشفشاون. غير أن العمراني أشار إلى أن هذا “الاستهداف” ليس عاما.
ويرى مراقبون أن خروج حزب العدالة والتنمية في هذه اللحظة بهذه المواقف، لا يعكس الواقع. ذلك ان السلطة تتعامل مع منتخبي الحزب وفق ما تنص عليه القوانين، وحتى وإن وقعت خلافات أو اختلافات، لأن القضاء يحسم فيها، دون أن يكون ذلك له علاقة بأي استهداف، مشيرة إلى أن مثل هذه الخرجات إنما يحاول من خلالها الحزب أن يلقي بشماعة هزيمة مفترضة خلال الانتخابات المقبلة، على شماعة السلطة.
عذراً التعليقات مغلقة