المعركة
فضيحة تلك التي كشف عنها مسؤولون في أوغندا، أمس الأربعاء، على إثر تلقي ما لا يقل عن 800 شخص بالبلاد لقاحات مزيفة مضادة لفيروس كورونا.
وألقت الشرطة ومسؤولو وزارة الصحة القبض على ممرضتين لتورطهما في تطعيم أشخاص بجرعات مزيفة، وإصدار شهادات مزورة، فيما تمكن الطبيب المسؤول الأول عن الحادث من الهروب.
وقالت رئيسة وحدة مراقبة الصحة بالقصر الرئاسي، والين نامارا، في مؤتمر صحفي في العاصمة كمبالا، إن “شبكة المتورطين خدعت العديد من الأشخاص والشركات”.
وأعربت عن أسفها لـ “قيام بعض العاملين في المجال الطبي بإعطاء جرعات مزيفة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لأشخاص وثقوا بهم”، مؤكدة “لقد قمنا بإجراءات سرية واعتقلنا ممرضتين متلبستين”.
ووفقا للمسؤولة الصحية، فإن أغلب من تلقوا اللقاحات المزيفة كانوا تابعين لشركات قامت بدفع 200 ألف شلن أوغندي (54 دولارا) لتطعيم كل عامل من عمالها.
من جهته، قال ممثل عن المخازن الطبية الوطنية الأوغندية، وهي منظمة مملوكة للحكومة مكلفة بالحصول على الأدوية وتخزينها وتوزيعها، إن “الأدوية التي تم التحفظ عليها من الممرضات لم تكن تحمل علامات حكومية، كما يتطلب القانون”.
عذراً التعليقات مغلقة