المعركة/أ.الحافيظي
ذكرت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن تواري بعض القيادات إلى الوراء، خلال الحملة الانتخابية، أثر بشكل سلبي على دعم مرشحي الحزب في عدد من المناطق، حيث بات سعد الدين العثماني مطالبا بإجراء رحلات مكوكية نحو عدد من المناطق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن المؤشرات الانتخابية تؤكد أن الحزب يسير نحو التقهقر.
وأشارت مصادر “المعركة” إلى رفض عبد الإله بنكيران التدخل، ولو بكلمة مصورة، فيما فضل مصطفى الرميد الابتعاد عن الحملة الانتخابية وعدم الخوض فيها، سواء بدعم مرشحين بعينهم أو دعم الحزب بشكل عام، معتبرة أن تراجع مثل هذه القيادات إلى الوراء كان له الوقع السلبي على الحزب.
في المقابل، تعيش بعض القيادات حالة استنفار قصوى لعلها تضمن الفوز في دوائرها على الأقل. فعزيز رباح يخوض معركة “مصيرية” للاستمرار في رئاسة جماعة القنيطرة، بينما يمني الحبيب الشوباني النفس في الظفر بمقعد في دائرة ميدلت، بعدما “فر” من دائرة الرشيدية، في خطوة لا تخلو من محاول للإفلات من الحساب.
عذراً التعليقات مغلقة