المعركة/السادني
مع اقتراب يوم الحسم الانتخابي، يبتعد حزب العدالة والتنمية شيئا فشيئا عن قيادة الحكومة المقبلة، بينما باتت كل المؤشرات تصب في اتجاه قيادة التحالف المقبل من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار أو الاصالة والمعاصرة.
وفي وقت يبتعد سعد الدين العثماني عن قيادة الحكومة لولاية ثانية، أصبح كل من عزيز أحنوش، زعيم “الأحرار، وعبد اللطيف وهبي زعيم “البام”، مرشحين بقوة لرئاسة الحكومة المقبلة.
وتظهر المؤشرات الميدانية أن صدارة الانتخابات القادمة ستؤول إلى أحد الحزبين، في وقت لا يخفي مراقبون إمكانية وقوع مفاجأة غير متوقعة في حال كانت نسبة المشاركة منخفضة جدا، وهو الأمر الذي يخدم بشكل مباشر حزب العدالة والتنمية الذي يتوفر على خزان انتخابي منضبط.
عذراً التعليقات مغلقة