المعركة
يظهر أن محاولة النظام الجزائري الالتفاف على مطالب الحراك قد باءت بالفشل بعد ارتفاع عدد الأحزاب الرافضة للانتخابات المقبلة، حيث أعلنت جبهة القوى الاشتراكية، أقدم الأحزاب المعارضة في الجزائر، أمس السبت، أنها ستقاطع الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل.
وأفاد قرار للمجلس الوطني للحزب، أن “شروط إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة غير متوافرة، لذلك، لا يمكن لجبهة القوى الاشتراكية المشاركة في هذه الانتخابات” معتبرة الانتخابات لا تشكل حلا للأزمة المتعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد.
وأكدت الجبهة على مطالبتها النظام باتخاذ تدابير تسمح للشعب الجزائري بالممارسة الحرة لحقه في تقرير المصير، لا سيما “احترام الحريات الأساسية، وولوج جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى وسائل الإعلام بشكل عادل، وفتح حوار شامل من أجل التوصل إلى برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي توافقي، مع جدول زمني ومراقبة في التنفيذ، للاستجابة للمطالب الشعبية ” مشددة على أن هذه الشروط ضرورية لـ “تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة ونزيهة”.
عذراً التعليقات مغلقة