المعركة
بدأت الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية بدائرة كرسيف، على إيقاع المنافسة القوية بين أربعة احزاب وهي الاستقلال والاصالة والمعاصرة والإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية.
فحزب الاستقلال جدد ثقته في علي جغاوي الذي اسقطته المحكمة الدستورية في قرارها رفقة محمد البرنيشي الذي بدوره نال ثقة حزبه الأصالة والمعاصرة، ليكونا أبرز المرشحين للعودة القبة البرلمانية.
فيما جدد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثقته في سعيد بعزيز صاحب الطعن في نتيجة انتخابات الثامن من شتنبر بدائرة جرسيف والبرلماني الاتحادي لولايتين.
أما حزب العدالة والتنمية دخل غمار المنافسة حول إحدى المقعديين المؤديين للبرلمان عبر عبد الوافي مزيان كوكيل للائحته، وهو إمام وخطيب وكان مسؤولا لحركة التوحيد والإصلاح في مدينة وجدة.
وعادة ما تعرف الحملة الانتخابية بمدينة جرسيف منافسة قوية حيث يصعب التكهن بنتائجها في ظل تقارب حظوظ المتنافسين.
عذراً التعليقات مغلقة