المعركة
تستعد جزر القمر لفتح قنصليةلعامة لها في مدينة العيون، حيث تعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعهالرمزيتها ودلاللتها السياسية القوية، دون نسيان الحمولة الرمزية التي أقدمت عليها كل من الكوت ديفوار والسينغال، وهما بلدان يعتبران من الحلفاء التاريخيين للمملكة المغربية، عندما قاما بفتح “قنصليات فخرية” في عاصمة الصحراء المغربية.
وبذلك تكون جزر القمر أول دولة في إفريقيا تقرر فتح قنصلية عامة في العيون، وذلك لما تمتاز به العلاقات بينها وبين المملكة من قوة وتفاهم في استراتيجيات العمل المشترك وبالتالي فهي مناسبة لتطوير وتوسيع هذه العلاقة
يأتي هذا الإعلان الجريء سياسيا، حسب مراقبين، تجاوبا واضحا مع مخرجات الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس والذي أعلن فيه بكل وضوح أن “أقاليمنا الجنوبية تعتبر صلة وصل بين المغرب وإفريقيا على الصعيد الجغرافي والإنساني والاقتصادي”، مشيرا كذلك إلى أن “الصحراء المغربية تشكل بوابة المغرب نحو إفريقيا جنوب الصحراء.
عذراً التعليقات مغلقة